أحمد إيراج في طفولته
في كل جمعة... تطل «الراي» على القراء بصحبة أحد نجوم الساحة الفنية، لتعيده بذكرياته إلى عالم البراءة والأحلام... عالم اللعب و«الشطانة»... عالم الطفولة الذي يشكل كتاباً غنياً بالذكريات البريئة والمرحة عند كل شخص، فيسترجع الفنان مع «الراي» أبرز ملامح فترة الطفولة التي عاشها، وأكثر الذكريات رسوخاً في ذهنه، كما تدردش معه عن طبعه في طفولته وكيف اختلف عن طبعه الآن، هذا بالإضافة إلى تحدث كل فنان عن علاقته بأبويه في صغره وأهم الذكريات التي عاشها معهما،
وذلك من خلال زاوية «طفولة فنان» والتي استمتع وتجاوب معها عدد من المنتسبين إلى الوسط الفني.
ولد الفحيحيل
وقع الاختيار على الممثل الشاب أحمد إيراج، ليذكر لنا أهم محطات الطفولة، واستهل إيراج حديثه قائلاً:
قضيت طفولتي في منطقة الفحيحيل، ولأنني من عشاق «فريجنا»، لم أكن أخرج إلى أي مكان غيره، بل كنت أتجمع مع «صبيان» الفريج و«أتمشى» معهم بين البيوت، كما كنا نمارس بعض الألعاب الحركية منها كرة القدم وحي الميت.
خجول
ثم تحدث إيراج عن طبعه في الطفولة وقال: كنت خجولاً لأبعد الحدود في طفولتي، إلى درجة أنني كنت أعتبر صفة الخجل عيباً في شخصيتي، فقد كنت لا أطالب بحقي ابداً، وأبكي كلما قبّلتني امرأة، ولكنني استطعت أن أتغلب على هذه الصفة مع مرور الزمن وأكبر دليل على تغلبي هذا هو وقوفي على خشبة المسرح الآن.
طلّع عينها
واسترسل إيراج في حديثه، ليقف عند ذكرياته مع والديه، قائلاً: كنت قريباً جداً من والدتي وأمضي في مجالستها معظم وقتي، وقد «طلّعت عينها» و«طقتني وايد»، كما أنها استحملتني كثيراً، وأتمنى الآن أن أرد لها جزءا من التحمل والصبر الذي صبرته عليّ.
أما عن هواياته في الطفولة فيقول إيراج: كانت وما زالت مشاهدة الرسوم المتحركة هي هوايتي المفضلة، وما زلت إلى الآن أحتفظ بمجموعة من هذه المسلسلات الكارتونية وأشاهدها كلما ضاق صدري ومنها « السندباد »، « غرانديزر » و« الرجل الحديدي ».
المصدر:: جريدة الراي ^_^
\
\